أعراض الإصابة بحصوات الكلى والحالب وطرق الوقاية والعلاج
تعتبر حصوات الكلى من الأمراض الشائعة، وتصيب الرجال أكثر من النساء حيث تبلغ نسبة الإصابة عند الرجال نحو 12% وعند النساء 5%، وهي مرض شائع ويتسبب في الكثير من الألم والانزعاج للمرضى، ويمكن أن تسبب حصوات الكلى والحالب العديد من الأعراض.
يوضح موقع الأول أن أبرز الأعراض الناتجه عن تكون حصوات في الكلي والحالب هي:
1- الألم الحاد: يشعر المريض بألم شديد في الظهر أو البطن، ويمكن أن يصل الألم لاسفل البطن
2-الحمى وأرتفاع بدرجة الحراره في بعض الحالات.
3- الرغبة المستمرة في التبول.
4-تغيير لون البول إلى اللون الأحمر أو البني.
5- الاحساس بالحرقه أثناء التبول.
6-صعوبة التبول، يمكن أن تؤثر حصوات الكلى والحالب على وظيفة الكلى وتؤدي إلى صعوبة التبول
7- الغثيان والقيء: يمكن أن يترافق حصوات الكلى والحالب مع الغثيان والقيء، ويعزى هذا الأمر إلى الألم الشديد الذي يشعر به المريض.
وعلم موقع الاول أن هذه الأعراض تختلف حسب مكان الحصوة، فإذا كانت الحصوة صغيرة الحجم وتوجد داخل الكلية فقد لا تسبب أياً من الأعراض، أما إذا كانت الحصوة بداخل الحالب يعاني المريض من ألم شديد في الجانب السفلي من الظهر أو ما يسمى المغص الكلوي، والغثيان والقيء ونزول الدم مع البول.
أسباب تكون الحصى
١-عدم تناول السوائل بكميّات كافية ، فشرب الماء بكميات وفيرة يساعد على تصفية البول.
٢- حدوث تغيرات في مستويات الأملاح ، والمعادن ، والسوائل ومكوّنات أخرى يحتويها البول.
٣-قد يعود تكون الحصى لسبب وراثي.
وتتكوّن هذه الحصوات من الأملاح والمعادن التي تتبلور مشكّلة حصوات صغيرة بحجم حبات الرمل أو كبيرة بحجم كرات الغولف ، قد تستقرّ هذه الحصوات في الكلى أو أنّها تنتقل للحالبين أو تخرج إلى من الجسم عن طريق الجهاز البولي ، ومن الممكن أن يكون ثأثير هذه الحصوات شديداً مسببة تقلّصات في أسفل الظهر والبطن وفي الجانبين.
أنواع حصوات الكلى والحالب
حصوات كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات).
حصوات حمض اليوريك.
حصوات فوسفات الألمونيوم والماغنيسيوم.
طرق التشخيص و العلاج
يتم التشخيص عن طريق عمل فحوصات للدم والبول لمعرفة المادة المسببة للحصى وسبب زيادتها في البول، ومن ثم محاولة إيقاف تكون حصى آخر، لأن نسبة تكرار تكون الحصى لدى المصاب قد تصل إلى 70%.
العلاج عبارة عن العلاج اللاجراحي والجراحي.
العلاج اللاجراحي:
١-الإكثار من شرب السوائل، بحيث لا يقل عن لترين في اليوم الواحد، حيث انه قد يؤدي إلى المرور التلقائي للحصى التي لا يزيد حجمها عن نصف سنتيمتر.
٢-الإقلال من الأملاح والمأكولات التي تحتوي على البروتينات (اللحوم والبقوليات) والاوكسالات (الشاي والقهوة والشوكولاته والسبانخ).
٣-أدوية حسب نوع الأملاح والتي تتمثل في الاكياس الفوارة او الكبسولات
أما طرق العلاج الأخرى فتختلف، بحسب حجم الحصى وموقعها وأعراضها. ومنها تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية وإزالة الحصوات بالمناظير
العلاج الجراحى:
أصبح نادراً استخدام التدخل الجراحي لعلاج حصوات الكلى، وقد يستدعى للحالات التي لا تستجيب للطرق المذكورة سابقاً وخاصة للحصوات الكبيرة التي قد تسبب انحباساً بمجرى البول
وبما أن الوقاية خير من العلاج ف اليك بعض النصائح لمنع تكون الحصوات سواء في الكلي أو الحالب ومن ابرز هذه النصائح.
تناول كمية وفيرة من الماء بمعدل 8-10 كاسات يومياً ، والإكثار من شرب السوائل الأخرى.
تغيير النظام الغذائي المتبع واتّباع نظام غذائي صحي منخفض المعادن والأملاح والصوديوم ، والتقليل من تناول البروتينات والموجودة بكثرة في اللحوم والبيض.
تجنّب الصودا نظراً لغناها بحمض الفسفوريك والذي يتسبب بزيادة نسبة الحمض في الدم لذلك يجب التقليل بل الامتناع عن تناول المشروبات الغازية والعصائر غير الطازجة.
هناك من الأطعمة المحتوية على الأوكسالات والتي لا يجب تناولها فهي تزيد من نسبة تشكل الحصوات كالسبانخ والباميا وبعض أنواع الشوكولاتة، وتناول الكالسيوم طبيعياً وليس مكملاته فهي تسبب زيادة احتمالية تشكل الحصوات.
SEO Agency in Egypt
