تخفيضات وعروض على الكتب المخفضة
حاجات طبية

اعراض التوحد

اعراض التوحد عند الاطفال

التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على تطور الدماغ، ويعوق الطفل عن بناء التواصل الفعال والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين. قد يبدأ التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، وتظهر أعراض التوحد غالبًا في السنة الأولى من عمر الطفل. في بعض الحالات، يبدو أن الطفل يتطور طبيعيًا لعدة أشهر أو حتى سنوات، ثم تظهر عليه فجأة أعراض التوحد عند الأطفال. هذا المقال يقدم لك دليلًا شاملًا حول أعراض التوحد عند الأطفال، وعلامات التوحد عند الرضع، وكذلك العلامات التي قد تشير إلى أن الطفل لا يعاني من التوحد.


ما هو التوحد؟

التوحد، المعروف أيضًا باسم اضطراب طيف التوحد (ASD)، هو حالة عصبية تبدأ عادةً في سن الطفولة. تتميز هذه الحالة بتحديات كبيرة في مجالات عدة تشمل التواصل، السلوك، والقدرة على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم. كما أن التوحد يؤثر على طريقة تصرف الأطفال ونمط تفكيرهم، وقد يظهر بأشكال ودرجات متفاوتة من الأعراض، بعضها بسيط والبعض الآخر معقد ويحتاج إلى دعم أكبر.

اشتري أي برفان أصلي بتخفيض 50 % من برفانات أي حاجة برفانات رجالي برفانات حريمي بتخفيض 50 %

أعراض التوحد عند الأطفال

أعراض التوحد عند الأطفال تتفاوت في الشدة والنوع بين طفل وآخر، ويمكن تقسيم الأعراض إلى ثلاثة جوانب رئيسية: التواصل، التفاعل الاجتماعي، والسلوكيات المتكررة. إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد:

1. ضعف التواصل البصري وتعبيرات الوجه

من أبرز أعراض التوحد هي أن الطفل لا يستجيب بالنظر إلى الشخص الذي يحادثه أو يتواصل معه بصريًا، فيُظهر تواصلًا بصريًا ضعيفًا. كما قد يفتقر إلى تعبيرات الوجه العادية التي تعبر عن مشاعره، سواء الفرح أو الحزن أو المفاجأة.

افضل شركة سيو في مصر افضل شركات السيو في مصر

2. عدم الاستجابة للنداءات

من علامات التوحد الشائعة عند الأطفال عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه، حتى لو كان الصوت مرتفعًا أو يأتي من أحد أفراد الأسرة المقربين. قد يبدو الطفل وكأنه لا يسمع، مع أنه ليس لديه مشاكل سمعية.

3. فرط الحركة والنشاط الزائد

فرط الحركة هو نشاط زائد غير موجّه يظهر في سلوكيات الطفل بشكل مفرط، حيث يقوم بحركات مستمرة مثل القفز والجري دون هدف. وهذا النشاط المفرط يعد أحد أعراض التوحد الشائعة، ويختلف عن النشاط الطبيعي.

4. تجنب الاتصال الجسدي

يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى رفض الاتصال الجسدي، مثل العناق أو الإمساك بهم. وهذا السلوك يعكس عدم رغبتهم في التفاعل الجسدي أو تلقي المساعدة من الآخرين.

5. الميل إلى العزلة واللعب الفردي

يحب الطفل المصاب بالتوحد اللعب بمفرده، وقد يظهر عدم رغبة في اللعب مع الآخرين. وقد يظهر سلوكًا انطوائيًا ويفضل قضاء الوقت بمفرده، حيث يجد صعوبة في الانضمام إلى الأنشطة الاجتماعية.

6. السلوك الاندفاعي

يُظهر الأطفال المصابون بالتوحد سلوكًا اندفاعيًا ويصعب عليهم تقييم المخاطر. قد يعرض الطفل نفسه للخطر دون وعي، مما يجعله أكثر عرضة للحوادث والإصابات.

7. تأخر الكلام وتكرار العبارات

التأخر في الكلام من علامات التوحد عند الأطفال الواضحة، حيث يتأخر الطفل في تعلم نطق الكلمات. كما قد يقوم بتكرار العبارات التي يسمعها بشكل مفرط دون فهم معناها، وهو سلوك يُعرف باسم “الترديد”.

8. السلوكيات المتكررة

الطفل المصاب بالتوحد قد يقوم بحركات متكررة وغير طبيعية، مثل التأرجح للأمام والخلف، الدوران حول نفسه، رفرفة اليدين، أو السير على أطراف أصابعه.

9. حساسية زائدة أو نقص استجابة للمؤثرات

قد تظهر على الطفل المصاب بالتوحد حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء، بينما قد يكون غير حساس تمامًا لمؤثرات أخرى كالألم أو الحرارة. هذا الاختلاف في الاستجابة يُعتبر من علامات التوحد المميزة.


علامات التوحد عند الرضع

تعد علامات التوحد عند الرضع أساسية لاكتشاف الحالة في وقت مبكر، حيث أن التدخل المبكر قد يكون له دور كبير في تحسين نمو الطفل. ومن هذه العلامات:

  1. عدم الابتسام أو التفاعل العاطفي: في الشهر السادس تقريبًا، يلاحظ عدم تفاعل الطفل مع الابتسامات أو إظهار عواطف واضحة تجاه الأشخاص من حوله.
  2. عدم تقليد الأصوات أو الحركات: من الشهر التاسع، قد يظهر تأخر في تقليد الحركات أو الأصوات التي يلاحظها من والديه أو من حوله.
  3. عدم الانتباه للأشياء أو الأشخاص: عند بلوغ عامه الأول، قد لا يستجيب الطفل عند مناداته، ويبدو مشغولًا بشكل مستمر بشيء معين كالألعاب أو الحركات المتكررة.
  4. قلة التواصل البصري: منذ الشهور الأولى، قد لا ينظر الطفل المصاب بالتوحد بتركيز إلى وجه الأم أو الأفراد المحيطين به.
  5. عدم اللعب بطرق مبتكرة: الرضيع المصاب بالتوحد قد لا يُظهر اهتمامًا بالألعاب التفاعلية، مثل اللعب بالدُمى أو ألعاب التركيب.

أسباب وعوامل تزيد من خطر الإصابة بالتوحد

حتى الآن، لم يتمكن العلماء من تحديد سبب محدد للإصابة بالتوحد، إلا أن هناك عدة عوامل جينية وبيئية قد تلعب دورًا في تطور الحالة، منها:

  1. العوامل الجينية: يعتبر التوحد مرضًا وراثيًا حيث أن هناك نسبة عالية للإصابة بالتوحد بين الأطفال الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى يعانون من هذا الاضطراب.
  2. التلوث البيئي: قد تزيد بعض العوامل البيئية من خطر الإصابة بالتوحد، مثل التعرض لمواد كيميائية معينة خلال فترة الحمل.
  3. اضطرابات الجهاز العصبي: قد يرتبط التوحد بمشكلات في تطور الدماغ والجهاز العصبي، مما يؤثر على مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
  4. نقص الوزن عند الولادة أو الولادة المبكرة: الأطفال الذين يولدون بوزن قليل أو قبل الوقت المتوقع يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض التوحد.

علامات تنفي التوحد

هناك علامات وسلوكيات قد تُظهر أن الطفل لا يعاني من التوحد. وهذه العلامات تشمل:

  1. التواصل البصري الجيد: إذا كان الطفل يتفاعل بشكل بصري طبيعي عند الحديث معه أو مناداته باسمه.
  2. التفاعل الاجتماعي السليم: الأطفال الذين يعبرون عن مشاعرهم بوضوح ويتفاعلون مع أقرانهم.
  3. التعبير بالكلام في السن المناسب: إذا كان الطفل قادرًا على النطق والتعبير بالكلمات المناسبة لعمره.
  4. الاهتمام باللعب التفاعلي: الأطفال الذين يستمتعون باللعب مع الآخرين ويفضلون الألعاب التفاعلية.
  5. استجابة عاطفية طبيعية: قد يبتسم الطفل للأم عندما ترافقه أو يعبر عن حزنه أو فرحه حسب الموقف، مما يعني أنه يظهر ردود فعل عاطفية تتناسب مع البيئة المحيطة.

كيفية تشخيص التوحد

يتم التشخيص عادةً عن طريق متابعة سلوكيات الطفل وتفاعلاته على مدى فترة زمنية. يستخدم الأطباء مقاييس واختبارات سلوكية لتحديد ما إذا كانت أعراض التوحد موجودة، ومن بينها:

  1. التقييم السلوكي: يقوم المختصون بمراقبة سلوك الطفل خلال مواقف معينة لتحديد التفاعل الاجتماعي والتواصل.
  2. المقابلات مع الوالدين: يتم إجراء مقابلات مع الوالدين أو المربين لجمع المعلومات حول تطور مهارات الطفل السلوكية والتفاعلية.
  3. الفحوصات الطبية: يتم فحص الطفل للتأكد من عدم وجود اضطرابات أو مشكلات صحية قد تؤدي إلى الأعراض المماثلة للتوحد.

كيفية التعامل مع التوحد عند الأطفال

إن فهم أعراض التوحد عند الأطفال والتدخل المبكر من الأمور الحاسمة في مساعدة الطفل المصاب بالتوحد، ومن استراتيجيات التعامل مع التوحد:

  1. العلاج السلوكي: يهدف هذا العلاج إلى تطوير مهارات التواصل وتقليل السلوكيات المتكررة.
  2. التدريب على المهارات الاجتماعية: يشمل هذا التدريب تعليم الطفل كيفية التفاعل مع أقرانه.
  3. التربية الداعمة: يجب توفير بيئة آمنة وداعمة للطفل تمكنه من التعلم والتفاعل الاجتماعي.
  4. العلاج المهني: يساعد هذا العلاج الطفل على تحسين قدراته الحركية والحسية.
  5. الاهتمام بالأطعمة الصحية: بعض الدراسات أشارت إلى أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يتحسنون عند اتباع نظام غذائي معين.

يعد التوحد اضطرابًا يؤثر على حياة الطفل والأسرة، ولكن الوعي والتشخيص المبكر يسهمان بشكل كبير في توفير حياة أفضل للطفل المصاب بالتوحد.

طرق التخسيس السريع للبطن والأرداف 

اضرار اللبن الصناعى

 فوائد العسل الابيض

مدافن للبيع في اكتوبر

alexandria flower shops

اشتري أي كتاب تريده بأرخص سعر في مصر آلاف الكتب المستعملة والجديدة
خصم 50 % وشحن مجاني لجميع البرفانات الرجالي والحريمي برفانات رجالي برفانات حريمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى