تأثير الموجة الحارة علي المحاصيل الزراعية ..الذرة الأكثر تضررا
تأثير الموجة الحارة علي المحاصيل الزراعية ، مع ارتفاع درجات الحرارة اليوم الأثنين وأرتفاع نسبة الرطوبة، يهتم المزارعين بمعرفة مدي تأثير درجة الحرارة علي المحاصيل الزراعية وكيفية حمايتها وكان حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، تحدث سابقا عن تأثير الموجة الحارة على المحاصيل الزراعية في مصر، موجها مجموعة من النصائح التي يجب المزارعين الإلتزام بها لحماية المحاصيل من الطقس الحار الذي قد يؤثر على إنتاجية المحاصيل.
نصائح من نقيب الفلاحين لمواجهة تأثير الموجة الحارة علي المحاصيل الزراعية
وبحسب تصريح قاله أبوصدام، ونشره موقع الاول فإنه لمواجهة تأثير الموجة الحارة علي المحاصيل الزراعية يجب على المزارعين ري المحاصيل في الفترات الباكرة من الصباح، أو في الليل، ورش المحاصيل ببعض الأدوية والمغذيات التي تحافظ على المحاصيل من تأثير الموجة الحارة.
وأضاف أنه يجب على المزارعين ري الذرة المنزرعة في الأرض الصحراوية كل يومين، بجانب ري الأزر بصورة يومية، مشددا على أهمية استخدام الصوب الزراعية لحماية المحاصيل والفواكه من التغييرات المناخية.
ولفت إلى أن الخضراوات أكثر تأثرا من الموجة الحارة، وتأثيرها يكون وقت الإزهار، والحرارة الشديدة لها تأثير سلبي على النبات بصورة عامة، منوهَا أن نبات الذرة من أكثر المحاصيل التي يمكن أن تتأثر بالموجة الحارة.
وشدد أبوصدام، على المزارعين بضرورة تقديم المياه للحيوانات بصورة دائمة طوال اليوم، بجانب عمل منافذ تهوية لها الحفاظ من تأثير الموجة الحارة.
تأثير الموجة الحارة علي المحاصيل الزراعية وظاهرة “النينو”
وقال ابوصدام لموقع الأول أن ما يعرف بظاهرة “النينو” والتي تؤدي الي إرتفاع كبير في درجات الحرارة بدرجة أعلي من المعدلات الطبيعية تؤدي إلي أضرار كبيرة للقطاع الزراعي ،لافتا أن إرتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية قد يؤدي أحيانا إلي هلاك المحاصيل ونفوق المواشي.
وأضاف ابوصدام أن تأثير الموجة الحارة علي المحاصيل الزراعية مع زيادة نسبة الرطوبه يؤدي الي زيادة معدل تكاثر الحشرات والافات الضارة ويزيد من فرص انتشار الأمراض مما يساهم في زيادة التكلفه وقلة الانتاج كما تساهم إرتفاع درجات الحرارة الي بطيء نمو النباتات وتشوء الثمار وقد يتعرض النبات للذبول وتقل جودة الثمار ولا تمتلى الحبوب كما يجب فتضمر ويقل وزنها مما يقلل الانتاج في محاصيل الحبوب كالذرة وقد تؤدي إرتفاع الحراره الي ظاهرة التفاف الاوارق مما يضعف الانتاج وتودي الحرارة المرتفعه الي سقوط الازهار وعدم اكتمال نمو الثمار مما يساعد في انخفاض الإنتاج.
واشار إلي أن إرتفاع درجات الحرارة تجهد الحيونات وتقلل من فرص تناولها كمية الغذاء مما يقال انتاج اللحم واللبن والبيض وتزيد فرص إشتعال الحرائق وقد يؤدي الارتفاع الكبير في درجات الحراره الي نفوق الحيونات.
لذا علي مربي الحيونات بتوفير مياه نظيفة باستمرار للحيونات عند إرتفاع درجات الحرارة وعدم تعرض للحيونات لاشعة الشمس المباشره وعمل نظام رش بالمياه لترطيب الحظيره وخفض درجات الحرارة مع الاهتمام بالتهويه ونظام غذائي صحي
وطالب ابوصدام الفلاحين بعد التعرض بشكل مباشر لاشعة خلال فترة الظهيرة ونصح المزارعين بعدم تعطيش النباتات وتقريب فترات الري علي أن يكون الري بالصباح الباكر أو في وقت الغروب مع التسميد المناسب والإهتمام بالصرف الجيد في محاصيل الأرز كما يمكننا الاتجاه بقدر الامكان لزراعه الخضروات داخل الصوب لتفادي التأثير السلبي للتغيرات المناخية مع ضرورة زراعة الأصناف التي تتحمل التغيرات المناخية الغير ملائمة وينصح أصحاب مزارع الفاكهة في حالة الإثمار بإستخدام عواكس الشمس للحد من تاثير الشمس علي الثمار.
كتبت-هلبيس هاني