ثقة في النفس.. طبيب يوضح روشتة نجاح العلاقة الحميمة
يبحث الكثير من الرجال داخل دول العالم، على مواقع البحث الشهيرة، حول كيفية الوصول إلى نجاح العلاقة الحميمة، وسط أفكار خاطئة منها كبر وصغر حجم العضو الذكري.
“الأول” يقدم في السطور القادمة، الحلول لإتمام علاقة حميمية ناجحة، وكذلك التحذير من المعلومات الخاطئة والتي يهدر عليها الرجال مبالغ كبيرة من الأموال دون فائدة.
وفي تصريحاته لـ”الأول”، قال إستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة، وعضو الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية، الدكتور ماجد أنور نصيف، إن العامل الأهم في نجاح العلاقة الحميمة، هو قدرة العضو الذكري على الإنتصاب الجيد حتى يتمكن من عملية الإيلاج.
وأكد إستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، عدم وجود علاقة بين طول العضو الذكري ونجاح العلاقة الحميمة، والقدرة على الإنجاب، موضحًا أن الطول الطبيعي للعضو الذكري ما بين 10: 14 سم، ولا يجوز الحكم على ممارسة العلاقة الحميمة من خلال طول العضو الذكري، لأن المهبل عند السيدات يمتاز بالمرونة، فمهما كان طول وحجم العضو الذكري لن يكون عائقا في الجماع أو الإنجاب.
وأوضح عضو الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية، أن الحد الأدنى لطول القضيب وقت الانتصاب 7 سنتيمتر وهو ما يمكن الرجل من القيام بعملية الجماع دون أدني مشكلة، أما من هو دون الـ7 سنتيمتر غالبًا ما يكون مصابًا بمرض الميكروبينس أو صغر العضو الذكري، ويحتاج إلى التوجه للطبيب المختص.
وأشار “نصيف”، أن هناك حالات يكون فيها حجم العضو الذكري كافي لعملية الجماع ويلجأ أصحاب تلك الحالات لإجراء عمليات لتكبير العضو ظنًا منهم أن حجمه صغير مقارنة بالأشخاص الآخرين وهو أمر خاطئ، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بالحالة النفسية والثقه بالنفس بالنسبة للرجل.
