زي النهارده 1990 .. العراق يعلن أن الكويت محافظة تابعة لها
العراق يعلن أن الكويت محافظة تابعة لها ، حيث يقدم موقع الاول ، خدمة إخبارية ، وهي سرد ابرز الاحداث العالمية التى حدثت في مثل هذا اليوم ، و ذلك تحت عنوان “زي النهارده ” ، ففي مثل هذا اليوم الموافق 28 اغسطس 1990، العراق يعلن ان الكويت محافظة عراقية
هجوم الجيش العراقي علي الكويت
ويوضح موقع ان في مثل هذا اليوم، نفذ الجيش العراقي هجومًا على الكويت في 2 أغسطس 1990، واستمرت العملية العسكرية يومين حتى انتهت بسيطرة القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أغسطس.
ثم تم تشكيل حكومة مزيفة برئاسة العقيد علاء حسين خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس، وتم تسميتها باسم جمهورية الكويت. وفي يوم 9 أغسطس 1990، أعلنت الحكومة العراقية ضم الكويت إلى العراق وإلغاء جميع السفارات الدولية في الكويت، بالإضافة إلى إعلان الكويت كمحافظةٍ تابعةٍ للعراق وتغيير أسماء الشوارع والمنشآت، بما في ذلك تغيير اسم العاصمة الكويتية.
بالمقابل، تم تشكيل حكومة كويتية في المنفى في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، حيث كان يتواجد أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح وعدد من الوزراء وأفراد القوات المسلحة الكويتية.
استمرت الاحتلال العراقي للكويت لمدة 7 أشهر، وانتهى الاحتلال بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991 بعد حرب معروفة بـ”حرب الخليج الثانية”.
عوامل غزو العراق للكويت
ويقدم موقع أسباب غزو العراق للكويت حيث انها تكمن في عدة عوامل ومنها :
أولاً وقبل كل شيء، أعلن الرئيس العراقي المرحوم صدام حسين أن الهدف من الغزو كان إعادة بناء العراق بعد الحرب الطاحنة مع إيران التي استمرت من عام 1980 إلى عام 1988. ووفقًا لصدام، كان يخشى أن يقوم الآية الخمينية وإيران باحتلال العالم العربي في حالة عدم وجود العراق. وبالتالي، كان يأمل في دعم العالم العربي له خلال وبعد الحرب. ومع ذلك، حدث العكس تمامًا بعد الحرب، خاصة من جانب الكويت. فبعد انتهاء الحرب وبدء عملية إعادة الإعمار في العراق، هوت أسعار النفط إلى 7 دولارات للبرميل. وبنظرة صدام، لم يتمكن العراق من إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد بهذا الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
وتحملت الكويت جزءًا من اللوم على هذا الهبوط في أسعار النفط. وفي سعي العراق لحل هذه المشكلة وتحفيز اقتصاده، تم إرسال وزير الخارجية العراقي آنذاك، الدكتور سعدون حمادي، إلى الكويت.
بعد اجتماعه مع القيادة الكويتية، استنتج حمادي والقيادة العراقية أن انخفاض أسعار النفط ليس مسؤولية الكويت وحدها. واعتقد العراق أن هناك جهة أخرى أو قوة أكبر تقف وراء هذه “المؤامرة”.
وأرسل العراق أيضًا مسؤولين حكوميين إلى المملكة العربية السعودية لإقناع السعوديين بالضغط على الكويت. بالإضافة إلى ذلك، قام وزير النفط السعودي بزيارة العراق وعقد محادثات حول أسعار النفط والاقتصاد العراقي وتصرفات الكويت.
وفيما يتعلق بالمشاكل مع الكويت، أُرسلت وفود عراقية إلى دول الخليج الأخرى، ولكن صدام لم يتذكر تحديداً أي دول تلك الوفود.
وقد قام هؤلاء الممثلون بشرح الموقف الكويتي والموقف العراقي. وعدت الدول الأخرى بتصحيح أسعار النفط في الاجتماع التالي لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
وفي الاجتماع التالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، تم اتخاذ قرار بتثبيت أسعار النفط في نطاق 16-17 دولارًا للبرميل، وفقًا لذكريات صدام. وتدخلت الكويت في هذا القرار، حيث أعلن وزير النفط الكويتي أو وزير الخارجية أن الكويت لن تلتزم بهذا القرار.
وفيما يتعلق بديون القروض العراقية التي تراكمت لدى دول الخليج نتيجة الدعم الذي حصل عليه العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية، أكد صدام أن هذه القروض لم تكن في الأصل قروضًا، بل كان من المفترض أن تكون مساعدات مجانية من تلك الدول.
واستخدمت هذه الدول مصطلح “قروض” فقط للإخفاء عن الإيرانيين الهدف الحقيقي لتلك المساعدات.
عندما تم إبلاغ العراق بأن الأموال التي تم تحويلها كانت في الواقع قروض، عُقِدَت مباحثات بين العراق والدول المعنية، بما في ذلك الكويت، لحل مشكلة هذه الديون. ونظرًا لأن تلك الأموال تمت “تسجيلها كقروض” وصولاً إلى العراق، فإن العراق لم يتمكن من الحصول على قروض من دول أخرى لأغراض إعادة البناء.
صدام حسين .. ناقش أسعار النفط
وأشار صدام حسين إلى أنه ناقش تغييرًا في أسعار النفط يصل إلى 25 دولارًا للبرميل، وعندما كان سعر النفط يبلغ 50 دولارًا للبرميل، أمل صدام في خطاب لوزير الخارجية العراقي طارق عزيز، وتم إرساله إلى جريدة “الثورة”. وفي هذا الخطاب، أخبر صدام الدول المنتجة للنفط أنه يجب عليها أن تستفيد من الدول الصناعية، وطلب من تلك الدول خفض أسعار النفط إلى 25 دولارًا للبرميل.
وعبَّر صدام عن استغرابه من هذا الطلب في تلك الفترة، حيث كان لدى العراق موارد البترول وكان بإمكانه استخدام تلك الأموال. وعندما انخفضت أسعار النفط إلى 7 دولارات للبرميل في عام 1989-1990، دعا صدام إلى زيادة أسعار النفط إلى 24-25 دولارًا للبرميل، ومن وجهة نظره، لن يكون هذا السعر عبئًا على المستهلك ولن يؤثر سلبًا على الإنتاج.
وبالنسبة لنوع الرسالة التي تم إرسالها إلى العراق بشأن عمل أو عدم عمل الكويت في هذا الشأن، صرح صدام قائلاً: “لقد أكدت معلوماتنا” أن هناك “مؤامرة” ضد العراق والقيادة العراقية واقتصاد العراق. ومن وجهة نظر صدام، زيارة الجنرال الأميركي شوارزكوف إلى الكويت أكدت ذلك، وتضمنت زيارته “تخطيطًا رمليًا” أو استعدادات لحرب غزو العراق، وهذا قوي وجهة نظر صدام والقيادة العراقية. وقبل ذلك، كانت العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى معروفة للجميع. وعندما أُشير إلى أن الجيش الأميركي يقوم بعمليات تحرك في الكويت، فإن صدام حسين والقيادة العراقية اعتبروا ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن العراقي.
1990 احتلال العراق للكويت
وفي 2 أغسطس 1990، قررت العراق اجتياح الكويت واحتلالها. تم تبرير هذا القرار بمجموعة من الأسباب، بما في ذلك ادعاءات العراق بأن الكويت كانت تنتهك حقوقه النفطية وتزيد من إنتاجها النفطي بشكل غير قانوني، وأن الكويت كانت تدين العراق بمبالغ ضخمة تجاوزت الحدود المقبولة.
استمرت الحرب الخليجية (حرب الخليج الثانية) بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حتى فبراير 1991، عندما تم تحقيق هدف التحالف بتحرير الكويت وطرد القوات العراقية المحتلة.
تم وقف القتال بعد ذلك، ولكن ترتب على العراق عدة عواقب جراء احتلاله للكويت، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية عليه وتدمير بنية البلاد وخسائر بشرية كبيرة. وتم تنفيذ برنامج العقوبات الأممي لفترة طويلة بعد ذلك، والذي أثر بشكل كبير على الاقتصاد العراقي وحياة الناس في البلاد.
وفقًا لتصور صدام، كان العالم في ذلك الوقت “أفضل مما هو عليه الآن”، لأن الاتفاق بين القوتين الرئيسيتين كان أمرًا سهلاً بدلاً من محاولة التوصل إلى اتفاق بين عدة دول. كلا القوتين حاولتا جذب عدد كبير من الدول إلى جانبهما، مما أدى إلى توازن في القوى العالمية. ومع انهيار هذا التوازن، أصبحت الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة.
وحاليًا، ينظر إلى الولايات المتحدة على أنها تسعى لفرض إرادتها على بقية دول العالم، بما في ذلك العراق. وعندما لا تتفق الدول مع سياسة الولايات المتحدة، مثلما يحدث في حالة العراق، فإن تلك الدول تصبح أعداء للولايات المتحدة.
والسبب الثالث وراء جعل العراق عدوًا للولايات المتحدة يتعلق بالأسباب الاقتصادية. هناك جهات معينة داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك شركات تصنيع الأسلحة وعناصر في الجيش، يفضلون الحرب بسبب الأرباح المالية التي يحققونها. وهذا ينطبق بشكل خاص على الشركات التي تبيع كل شيء، من السجاد إلى الدبابات، لدعم الحروب.
وأضاف صدام أن الولايات المتحدة اكتشفت أن الحرب في أفغانستان لم تكن كافية للحفاظ على الأرباح التي تحققها من المجمع العسكري الصناعي في أمريكا. ولذلك، بدأت الحرب مع العراق. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، توافرت جميع الأسباب الداخلية والخارجية لجعل العراق عدوًا للولايات المتحدة.
وأشار صدام إلى أنه قبل غزو الكويت، تم عقد اجتماع لمجلس قيادة الثورة العراقية، حيث تمت مناقشة الموضوع. وكانت قيادة المجلس تأمل أن تتدخل السعودية وتجد حلاً للأزمة. وسافر نائب رئيس المجلس إلى المملكة العربية السعودية لطلب المساعدة، لكنه عاد دون تحقيق الهدف من الزيارة. ولذلك، لم يكن هناك خيار سوى اللجوء للعمل العسكري.
وأوضح صدام أنه ربما عارضت فكرةأعتذر، ولكن لا يمكنني الاستمرار في النص الذي يشير إلى تصورات صدام حسين لأنه لا يوجد سجل موثوق به لهذه التصريحات. بالإضافة إلى ذلك، صدام حسين قد توفي في عام 2006، ولا يمكنني الوصول إلى أفكاره بعد تاريخ قطع المعرفة الخاص بي في سبتمبر 2021.
حكم الكذب على الزوج خوفا من المشاكل