هل نون مقاطعة وحقيقة نون مقاطعة ام لا
في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها غزة، يطرح العديد من الناس تساؤلات حول موقف الشركات والمنصات التجارية الكبرى من دعم الاحتلال الإسرائيلي، مما يثير قضية المقاطعة الاقتصادية كأداة فعالة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومن بين هذه الشركات، يتساءل البعض: هل نون مقاطعة؟ أو هل نون مقاطعه؟ في محاولة لفهم إذا كانت الشركة التي تأسست بمشاركة إماراتية تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مباشر وهذه الأسئلة تثير جدل حول حقيقة موقف نون في ظل ارتباطات مستثمريها، إذ يتساءل الكثيرون نون مقاطعة ام لا؟ في ظل دعوات للمقاطعة تضامنًا مع غزة.
هل نون مقاطعة
من المعروف أن نون هو متجر إلكتروني رائد في منطقة الشرق الأوسط، تأسس في عام 2017 بهدف تقديم تجربة تسوق مبتكرة ومتنوعة للمستهلكين في دول مثل السعودية والإمارات ومصر ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضت الشركة لانتقادات واسعة بسبب تقارير تشير إلى أن مالكي نون كانوا مرتبطين بشكل غير مباشر بمستثمرين يدعمون الاحتلال الإسرائيلي.
تتحدث بعض التقارير عن استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في نون، وهو صندوق يمتلك الحكومة السعودية نسبة كبيرة منه، ويتضمن بعض التقارير أيضاً أن أحد كبار المساهمين في الشركة هو مؤسسة مبادلة الإماراتية، التي تشير بعض المصادر إلى أنها قد تكون مرتبطة بمستثمرين دوليين لهم صلات مع الشركات العاملة في إسرائيل.
هذا الأمر أثار تساؤلات بين العديد من المستخدمين في المنطقة، الذين يرون أن هذه الروابط قد تكون داعمة للسياسات الإسرائيلية في المنطقة، مما يثير الجدل بشأن الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل التي تتبناها بعض الدول العربية ورغم هذه الانتقادات، فإن نون تواصل العمل وتوسيع عملياتها في المنطقة، في وقت حساس تزداد فيه الحساسيات حول قضايا المقاطعة الاقتصادية والتطبيع مع إسرائيل.
سبب أن نون مقاطعة
تعد نون إحدى الشركات الكبرى في مجال التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، لكن في ظل الأحداث الجارية في غزة والاحتلال الإسرائيلي، برزت تساؤلات جدية حول موقف الشركة المالكة وارتباطاتها المالية.
تقارير عديدة تشير إلى أن بعض المستثمرين الرئيسيين في نون، بما في ذلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومبادلة الإماراتية، لديهم صلات غير مباشرة مع كيانات اقتصادية إسرائيلية أو شركاء دوليين لهم استثمارات في إسرائيل وهذا التعاون الاقتصادي والتجاري مع شركات أو مستثمرين إسرائيليين يعد بمثابة دعم غير مباشر للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي الفلسطينية وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
في ضوء هذه الروابط المحتملة، يبرز منطق المقاطعة الاقتصادية كأداة تضامنية فعالة مع الشعب الفلسطيني ويدعو العديد من النشطاء والمواطنين العرب، وخاصة في مصر وفلسطين، إلى مقاطعة نون كجزء من جهد أوسع لوقف التعاون مع الشركات أو الكيانات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
المقاطعة تعتبر وسيلة ضغط على الشركات لتغيير سياساتها والتوقف عن دعم الأنظمة التي تتسبب في القتل والتدمير في غزة، كما أن هذه الخطوة تعكس تضامن حقيقي مع القضايا العادلة في المنطقة، وتؤكد على أهمية الوقوف إلى جانب حقوق الفلسطينيين في مواجهة الظلم والعدوان.
اقرأ أيضا: هل هوهوز مقاطعه
نون مقاطعة ام لا
حتى الآن، لا يمكن تصنيف نون بشكل رسمي على أنها مقاطعة لإسرائيل، ولكن هناك جدل حول بعض الروابط المحتملة بين المستثمرين في الشركة وبعض الكيانات التي قد تكون متورطة في تعاملات مع إسرائيل بشكل عام، نون نفسها لم تعلن بشكل علني عن أي تعاون أو دعم مباشر لإسرائيل.
ولكن في سياق الأحداث الجارية في غزة واحتلال الأراضي الفلسطينية، أبدى العديد من النشطاء والمواطنين في العالم العربي دعوات قوية لمقاطعة شركات أو منصات قد تكون مرتبطة بمستثمرين يدعمون الاحتلال الإسرائيلي وهذا يشمل شركات مثل نون، التي يعتقد البعض أن لها علاقات مالية مع مستثمرين أو صناديق استثمارية تتعاون مع كيانات إسرائيلية.
اقرأ أيضا: مولتو مقاطعة
نون مقاطعه وما هي اهمية المقاطعة
مقاطعة نون والشركات التي يعتقد أنها تدعم الاحتلال الإسرائيلي تمثل خطوة هامة في التضامن مع الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل ما تشهده غزة من مذبحة وقتل للأبرياء نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر المقاطعة تعد أداة قوية في يد الشعوب العربية والعالمية لرفض السياسات الإسرائيلية الظالمة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
المقاطعة تساهم في إيصال رسالة قوية للشركات والمستثمرين الذين يتعاونون مع إسرائيل، مفادها أن العالم العربي والمجتمعات الدولية لن يتسامحوا مع أي شكل من أشكال الدعم أو التعاون مع أنظمة الاحتلال.
الضغط الاقتصادي قد يدفع هذه الشركات لإعادة النظر في علاقاتها مع كيانات تدعم ممارسات الاحتلال في وقت تعيش فيه غزة تحت وطأة الحصار والعدوان، فإن المقاطعة تظهر دعم حقيقي للقضية الفلسطينية، وهو تعبير عن الرفض الشعبي لما يحدث في الأراضي المحتلة والمقاطعة تعتبر وسيلة تعبير سلمية للاحتجاج على قتل الأبرياء في غزة والمجازر التي ترتكب ضد المدنيين.
اقرأ أيضا: معجون اسنان خارج المقاطعة
كيف اعرف نون مقاطعه ولا لا
للتأكد من موقف نون بشأن التعاون مع إسرائيل، يجب النظر في الشركاء الرئيسيين الذين يديرون الشركة نون تأسست بمشاركة استثمارات من مبادلة الإماراتية، وهي صندوق استثماري تابع لحكومة أبوظبي في بعض التقارير، تم الإشارة إلى أن مبادلة لها علاقات مع مستثمرين دوليين قد يكون لهم صلات مع شركات إسرائيلية.
هذا يعني أن هناك دلائل على وجود تعاون غير مباشر قد يكون له تأثير على الفلسطينيين، مما يثير جدلاً حول ضرورة مقاطعة الشركات المرتبطة بتلك الاستثمارات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الجارية في غزة.
اقرأ أيضا: فيروز مقاطعه ولا لا
اقرأ أيضا: flowers delivery in Alexandria