تخفيضات وعروض على الكتب الورقية
حاجات خدمية

الآلة الكاتبة .. زي النهارده 1829إختراع أنهى معاناة البشرية من نسخ المخاطبات

إختراع الآلة الكاتبة، حيث يقدم موقع الاول، خدمة إخبارية، وهو سرد أبرز الأحداث العالمية التي حدثت في مثل هذا اليوم، وذلك تحت عنوان “زي النهارده”، ففي مثل هذا اليوم الموافق 23 يوليو 1829، ويليام بيرت يسجل براءة اختراع الآلة الكاتبة في الولايات المتحدة.

براءة إختراع الآلة الكاتبة

ويوضح موقع الأول انه في عام 1820، أحيا المخترع الألماني كارل درايس فكرة الآلة الكاتبة بتصميمه لآلة كاتبة تحتوي على 16 حرفًا، وذلك بعد مرور نحو قرن من الزمن على اختراع الآلة الكاتبة الأولى. وفي ذلك الوقت، كان المخترع الأمريكي ويليام أوستن بيرت يعمل على تصميم آلته الكاتبة التي اشتُهِرت باسم “تيبو غرافر”، والتي حصل على براءة اختراع لها في عام 1829. وقد قادت هذه الآلات المسيرة الطويلة للمعرفة الإنسانية على مدار عقود.

مكونات الالة الكاتبة

هي آلة ميكانيكية تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي لوحة المفاتيح وهي الازرار التي يضغط عليها الكاتب وهي مرتبطة بأعمدة من الحروف الصغيرة تنطلق نحو الاسطوانة وهي الجزء الثاني من هذه الالة حيث يتم وضع الاوراق عليها والتي ستطبع عليها الحروف والجزء الاخير هي الحروف الصغيرة وشريط الحبر، وبالطبع الكل يعرف هذه الاجزاء ولكن تم ذكر هذا التعريف لأن كل جزء من أجزاء الالة الكاتبة قد تطور مع الوقت فلوحة المفاتيح مثلا تطورت مع الوقت وأصبح الكترونية مع امكانية التراجع وفتح سطر جديد ومسح الحروف الخطأ وغيرها بمجرد ضغطة زر وكذلك الحال مع الحروف الصغيرة التي تحولت من اعمدة صغيرة يحمل كل عمود حرفا واحدا فقط الى اختراع كرة الحروف حيث تم وضع كل الحروف على هذه الكرة التي تدور اتوماتيكيا لاختيار الحرف المطلوف ثم الضرب على شريط الحبر في اتجاه الورقة فيظهر الحرف وهو الاختراع التي تتباها به اي بي ام وتطلق له الاحتفالات بمناسبة مرور خمسين عاما على هذا الاختراع، كرة الجولف او كرة الحروف هذه كان لها مهام كثيرة في عملية التطوير حيث ساهمت في سرعة الطباعة وقلة التعليق وتقليل نسبة الخطأ في طباعة الحروف وامكانية مسح الحروف وتغيير نوع الريبون او شريط الحبر.

أول من اخترع الآلة الكاتبة

وعلم موقع الاول أن الأمريكي وليم أوستين بيرت يعد اول من اخترع آلة كاتبة تصلح للاستخدام الفعلي، والتي غيرت أسلوب الكتابة في العالم إلي الأبد، وذلك اعتبارا من تاريخ 23 يوليو عام 1829 عندما حصل علي براءة اختراع الآلة الجديدة في الولايات التحدة الأمريكية.

يومها كانت الآلة الكاتبة مصنوعة من الخشب، وحروفها مثبتة علي مزلاج متحرك يتم سحبه ودفعه لوضع الحروف، التي تم تغطيتها بالحبر نحو الورقة المعنية ليترك صورة طباعة الحروف.

قبل براءة اختراع بيرت، كان هناك محاولات عديدة لاختراع الآلة الكاتبة ولكنها لم تكتمل، فالمحاولة الأولي كانت للمخترع الإنجليزي هنري ميل عام 1714حيث طرح أول صور للآلة الكاتبة، ولكن اختراعه لم يقنع أحدا في وقتها.

وبعد مائة عام، وفي عام 1820 تحديدا، تجدد طرح الفكرة من جانب المخترع الألماني كارل درايس. ولكن نسخة درايس للآلة الكاتبة لم تتضمن كل الحروف، فبقي الاختراع ناقصا.

بعد بيرت، شهدت الآلة الكاتبة تعديلات عديدة حتي تحولت إلي النسخة الكهربائية التي تعتمد علي لوحة المفاتيح المرتبطة بجهاز الكمبيوتر، وحاليا بات منها نسخة رقمية إلكترونية.

بتغيير تصميمها وقدراتها، باتت الآلة الكاتبة أكثر قدرة ليس فقط علي تغيير أنماط الكتابة حول العالم، ولكن أيضا تغيير أنماط تناقل المعلومات والتواصل بين الأفراد والشعوب بمختلف ثقافاتها.

كتبت: منار عبدالسلام

آلاف الكتب الورقية من أعظم دور النشر والشحن لجميع دول العالم آلاف الكتب المستعملة والجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى