السيول تضرب كندا .. أضرار مادية وإنهيار في البنية التحتية

إقليم كندي يُعاني من تداعيات جسيمة بسبب السيول، حيث تسببت في أضرار مادية كبيرة تشمل غرق الشوارع والمنازل والممتلكات، وتضرر البنية التحتية للمنطقة بما في ذلك الطرق والجسور والمرافق العامة. كما تسببت السيول في فقدان الأرواح وتشريد العديد من السكان المحليين، وتأثرت الأنشطة الاقتصادية في المنطقة بشدة، وخاصة الزراعة والصناعات المحلية. ومن المتوقع أن تستغرق فترة طويلة لإعادة إعمار المنطقة المتضررة وتعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمجتمع والاقتصاد المحلي.
تفاصيل العاصفة المسببة للسيول في الاقليم الكندي
علم موقع الاول ان العواصف الرعدية التي بدأت يوم الجمعة في إقليم نوفا سكوتشيا تسببت في هطول كميات كبيرة من الأمطار تجاوزت 25 سنتيمترًا في غضون 24 ساعة فقط، وهو ما يعادل كمية الأمطار التي تهطل عادة في المنطقة خلال ثلاثة أشهر.
وتسببت السيول الجارفة في غمر الشوارع والمنازل وتدمير الجسور، وأدت إلى خسائر مادية جسيمة. وفي تصريح له، وصف رئيس وزراء نوفا سكوتشيا، تيم هيوستن، الوضع بأنه “مخيف وجسيم”، مشيرًا إلى أنه يتعين استبدال سبعة جسور على الأقل أو إعادة بنائها.
وأوضح هيوستن أن الأضرار التي لحقت بالممتلكات لا يمكن تصورها، وأن الإقليم سيبحث عن دعم كبير من حكومة كندا الاتحادية للتعامل مع هذه
استمرار السيول ف الاقليم الكندي ليوم الاحد القادم
و ينشر موقع الأول ما أعربه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن قلقه البالغ إزاء السيول التي تضرب إقليم نوفا سكوتيا، ووعد بدعم الحكومة الاتحادية للإقليم. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في مدينة هاليفاكس وأربع مناطق أخرى، وحثت السكان على البقاء في منازلهم وتجنب استخدام السيارات بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالطرق والبنية التحتية. وتم تحذير الناس من خطورة السيول، حيث شوهدت سيارات مهجورة مغمورة بالمياه وعمال الإنقاذ يستخدمون القوارب لإنقاذ الناس.
وأفاد تقرير أن طفلين فقدا بعد غرق السيارة التي كانا يستقلانها، وفُقد رجل وشاب آخرين بعد أن انجرفت سيارتهما إلى المياه العميقة. وتتوقع وزارة البيئة الكندية استمرار هطول أمطار غزيرة في الجزء الشرقي من الإقليم اليوم الأحد، مما يزيد من مخاطر الفيضانات والسيول. وتعمل السلطات على تقييم الأضرار وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.
كتبت_نادين أسامــه: